ال البشتاوي

بيسان / نابلس / حيفا / الناصرة وكل مخيمات الشتات ..

السبت، 22 نوفمبر 2014

عرب البشاتوة آل البشتاوي









بسم الله الرحمن الرحيم

         عرب البشاتوة   



آل البشتاوي / بيسان

تقع مضارب وبيوت عرب البشـــاتوه إلى الشمال الشرقي من مدينة بيســـان . ويمر كل من خط سكة حديد بيســان ـ سمخ ـ درعا ، وطريق بيسـان ـ جسر المجامع ـ إربد بالطرف الغربي منها . وتمر من وسطها عدة طرق ممهدة تربط هذه المساكن والمضارب ببعض الخاضات على نهر الأردن مثل مخاضه أم توتة ومخاضه القطاف ومخاضه الشيخ قاسم . ومعظم هذه الطرق ترابية تصل بين مزارع القرية الممتدة في غور بيسان الشمالي . وتصل هذه الطرق مضارب وبيوت القبيلة بقرية المنشية في غور الأردن الشرقي ، وبقرية كوكب الهوا القائمة على حافة غور الأردن الغربي ، وتصلها أيضاً بخرب المزار والزاوية والزيوان وأم صابونة . أقيمت مضارب وبيوت عرب البشــاتوه في غور بيسان الشمالي حيث تنخفض أرض الغور إلى ما بين 225.200 م عن سطح البحر . وتشرف هذه المضارب والبيوت على مزارع القرية الممتدة في أراضي الغور حتى نهر الأردن شرقاً . وترتفع الأرض إلى الغرب من عرب البشــاتوه إلى أكثر من 100 م عن سطح البحر فيما يعرف بحافة غور بيسان الشمالي . ويعد مجرى وادي البيرة الذي ينحدر من مرتفعات الجليل الأدنى ، ويجري في غور بيسان الشمالي ليرفد نهر الأردن الحد الشمالي لامتداد مساكن ومضارب القبيلة أما مجرى وادي العشة الذي يخترق غور بيسان ويرفد نهر الأردن فإنه الحد الجنوبي لها . ينتشر عرب البشاتوه في تجمعات متناثرة من بيوت الشعر واللبن . وتمتد هذه البيوت عند أقدام حافة الغور الغربية ، أو بمحاذاة الطريق الرئيسية المؤدية إلى بيسان ، أو على طول بعض الطرق المؤدية الى القرى والمزارع مثل قرية كوكب الهوا، أو داخل المزارع نفسها . وكانت هذه البيوت تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة ، لذا اعتمدت في حاجاتها على مدينة بيسان وقريتي كوكب الهوا والبيرة حيث تتوافر الأسواق والمرافق والخدمات المطلوبة . تبلغ مساحة أراضي عرب البشاتوه ألموثقه 20.739 دونماً منها 2.252 دونماً امتلكها الصهاينه ، و 962 دونماً للطرق والأودية . وقد استثمرت هذه الأراضي في زراعة الحبوب والخضر والأشجار المثمرة ، وأهمها أشجار الموز . واستثمر جزء من هذه الأراضي في رعي مواشي عرب البشاتوة أثناء فصلي الشتاء والربيع . وكانت الزراعة والمراعي تعتمد على الأمطار في حين كانت تروى بعض المزارع بمياه وادي البيرة . وبالقرب من أراضي البشاتوة بعض التلال الأثرية مثل تل شمدين وتل زنبقية وتل مورى . تضم قبيلة البشاتوه ال البشتاوي/بيسان عرب الشحيمات وعرب أبو طافش وعرب العطاوي وعرب حوافظة العمري وعرب العمري وعرب البكار وعرب العرامشة وعرب الفضيين وعرب ابو صهيون وعرب الشحيمات وعرب الشكور وابو محفوظ وغيرهم . وكان عدد البشاتوه في عام 1922 نحو 950 نسمة ، وازداد عددهم إلى 1.123 نسمة في عام 1931 ، وكان مجموع بيوتهم في ذلك العام 234 بيتاً . وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 1.560 نسمة . وقد استولى الصهاينه على أراضي البشاتوه في عام 1948 بعد أن طردوا أفراد القبيلة من ديارهم ، ثم أقاموا مستعمرة كبيره على أراضي البشاتوه عرفة باسم (نيفي أور) وغيرها الكثير من المستوطنات مثل (كيبوتس قيشر وكيبوتس بيت يوسي)  .
                                
                                                                                                           كتاب عشائر بيسان
إحصائيات عدد عشائر البشاتوة/بيسان  
يبلغ عدد عشائر البشاتوه/ بيسان في الوقت الحالي ما يقرب من 40الف نسمه يتوزعون في المناطق الاردنيه خاصة محافظه اربد/ الأغوار الشمالية وتعتبر عشائر البشاتوه من أكثر العشائر من حيث التعليم العالي في الأردن ومن حملة الشهادات العليا وتخصصات الطب والهندسة والصيدلة والكثير من المجالات العلمية يعمل غالبية أبناء العشيرة في الوظائف الحكومية والزراعة والتجارة .
نسب آل النابلسي و ال البشتاوي نابلس
تعود جذور عائلة (آل النابلسي) التي تتوزع في الوقت الحالي بين نابلس بفلسطين والسلط وعمّان في الأردن إلى عرب البشاتوه الذين كانوا ينتشرون في عهود سابقة في منطقة بيسان بفلسطين, حيث تقول رواية إن شخصين من عرب البشاتوه رحلا إلى نابلس ليستقرا فيها فتفرَّعت من أعقابهما عائلتان إحداهما عائلة آل النابلسي والأخرى عائلة آل البشتاوي, وتضيف الرواية أن بعض رجال عائلة آل النابلسي رحلوا بدورهم الى غزّة ليكونوا نواة لفرع آخر لعائلة آل النابلسي يعرف في غزة باسم عائلة آل الأشقر النابلسي .
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من العائلات في بعض المدن الأردنية والفلسطينية وفي بعض البلدان العربية تحمل اسم عائلة النابلسي , ولكن ليس هناك ما يرجّح وجود صلة قرابة بين هذه العائلات , ويبدو أن الاسم لحق بها كونها تنحدر من منطقة نابلس بفلسطين فنُسبت إلى المنطقة التي جاءت منها جذورها وغلبت هذه التسمية على الأسماء الحقيقية لهذه العائلات .
                                 منطقة جسر المجامع – بيسان

تقع شمال شرق مدينة بيسان على طريق بيسان طبرية وعلى خط سكة الحديد بيسان - سمخ حيث توجد المحطة جنوبي القرية وكانت تسمى في عهد العثمانيين بمحطة
عرب البشاتوة لموقع المحطة الواقع على أراضي عرب البشاتوة - ال البشتاوي وتتصل مع عدة قرى مثل وادي البيرة وكوكب الهوا وسيرين وعين الحية وسميت بذلك لتجمع الطرق فيهام كل الجهات وكانت إحدى نقاط الحدود بين الأردن وفلسطين أقيم بها مخفراً للشرطة ومركزاً للجوازات وآخر للجمارك وبعض المرافق كالدكاكين الصغيرة وبيوتها آنذاك من الاسمنت واللبن الطيني وبها آثار جسر قديم وخان متهدم وعقود بناء اشتهرت بزراعة المحاصيل والموز والحمضيات والنخيل والخضار
وكان أهلها يعملون بالتجارة ومحطة توليد الكهرباء ضمن مشروع روتنبيرغ لتوليد الكهرباء وكان سكنها
البكار من عرب البشاتوة .
 
                                                      المؤرخ مازن ابو زبيد
الشحيمات – عرب البشاتوه
الرواية الأولا : الشحيمات فرع من عشيرة البشاتوه وهي تتكون من أربعة أفخاذ حاليا ( السميري والبخيت والحماد والوديان ) وهم ابناءعم يلتقون في جد واحد كانوا يقيمون في قرى (كوكب الهوا ،المزار ,بيسان ,البشاتوه) هجر أغلبيتهم إلى غور الأردن واستقروا به في مدينة ( الشونة الشمالية والمنشية و وقاص وإربد ) بعدعام 1948واصل الشحيمات يعود الى الجد شحيم بن محمد والبشاتوه لهم فروع واصول  وشيخ مشايخ البشاتوه هو الشيخ ظاهر المثقال الذي تعلم في استنبول في تركيا حيث درس العلوم الشرعية ومن بعدها كانت الشيخه للشيخ فايز ابوشحيمة وتقدر اراضي البشاتوه بأكثر من 29 الف دونم وروايات اخرى تقول ان اراضيهم تزيد عن 50  الف دونم .               المصدر: د. ايوب محمود البشتاوي
الرواية الثانيه : تقول ان الشحيمات من عرب البشاتوة يعودوا بأصولهم الى كردستان العراق وجاءوا الى بيسان مع الناصر يوسف ابن نجم الدين أيوب الملقب  صلاح الدين الأيوبي وكان اسمهم الشويمات نسبتا الى بلاد الشام التي يضن البعض انهم سكنوها مده من الزمن ومن أراضي ومخاضات عرب الشحيمات ( كوكب الهوا ،المزار ,بيسان البلد ) ومن أفخاذ عرب الشحيمات ( السميري ,البخيت ,الحماد ,الوديان )  ويشير كثير من كبار السن من أبناء عرب البشاتوة ان لهجة عرب الشحيمات ثقيله بعض الشيء لأصولهم الكرديه ذات اللهجة الشديدة ...                    المصدر: روايات متواترة عن كبار البشاتوة  وهي الأرجح .
                                                                            ( احمد الياسين) من عرب البشاتوه مسؤلا عن سكة حديد سمخ ( عرب البشاتوه ) 

كانت القرية تقع في رقعة مستوية من أرض غور الأردن، عند أقصى الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية، وتبعد مسافة يسيرة عن مخرج نهر الأردن من البحيرة. وكانت سمخ كبرى القرى في قضاء طبرية، من حيث المساحة وعدد السكان. كما كانت ملتقى مهماً لطرق المواصلات، تربط مناطق شرقي نهر الأردن بمناطق غربيه، كما تربط المناطق الواقعة حول البحيرة بغور الأردن جنوباً. وكان فيها محطة لقطار سكة الحديد التي تصل حيفا بسكة حديد الحجاز وكان المسؤول عن السكة الحديدية الشاويش (أحمد ياسين ) من أبناء عرب البشاتوه و اطلق على عائلته لقب الشاويش بعدها. وكانت القرية تقع على طريق عام يمر بمحاذاة البحيرة، ويفضي إلى مدينة طبرية في الشمال الشرقي. وكانت خطوط الملاحة في البحيرة تربط سمخ بمرفأ المدينة.
أنشئت القرية في أوائل القرن التاسع عشر على أنقاض بلدة كفار سمح (Kefar Semah)، التي كانت آهلة أيام الرومان. وكانت منازلها مبنية في معظمها بالطوب، بينما كان بعضها مبنياً بالحجارة السود (البازلت) التي يكثر وجودها في منطقة الجولان، قريباً من سمخ. وقد وصفها الرحالة السويسري بوركهارت، الذي شاهد القرية في سنة 1812، بأنها مجموعة من ثلاثين إلى أربعين منزلاً طينياً تقع إلى جانب منازل حجرية أفخم منها بناء. وذكر أن نحو مئة فدان (الفدان = 100 - 250 دونماً؛ كانت تزرع في جوار القرية مباشرة. وفي وقت لاحق من القرن التاسع عشر، بلغ عدد سكانها 200 نسمة، يزرعون أراضي السهل المحيط بها.
كان سكان سمخ يتألفون من 3320 مسلماً، و 130 مسيحياً و 10 من ديانات أخرى. وكانت أكثريتهم من قبيلة عرب البشاتوه البدويه ، والبعض من قبيلة عرب الصقر بحكم الحلف بين القبيلتين والنسب، اللتان استقرتا فيها حتى سنة 1945 ، وكان يشرف على إدارة شؤون سمخ مجلس بلدي أنشئ في سنة 1923. وقد تزايدت نفقات هذا المجلس بالتدريج، من 310 جنيهات فلسطينية في سنة 1929 إلى 1111 جنيهاً فلسطينياً في سنة 1944. وكان في سمخ مدرستان، إحداهما للبنين والأخرى للبنات. وكان سكان القرية يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة والتجارة، وأهم محاصيلهم الموز والحبوب. في 1944- 1945، كان ما مجموعه 8523 دونماً مزروعاً حبوباً. وقد استغل السكان موقع قريتهم المميز، فتخصصوا بعدد من المهن والحرف. 
غادر بعض السكان في الشهر الأولى من الحرب، بحسب ما روي. لكن القرية لم تخل من السكان إلا في نهاية نيسان - أبريل 1948، عقب الاستيلاء على طبرية في 18 من الشهر نفسه. وما أن سقطت المدينة حتى وجه لواء غلاني اهتمامه إلى قرية سمخ الكبيرة، وراح يعد العدة لاحتلالها. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن جنود لواء غولاني أضرموا النار في قرية مجاورة - لم يسمها- بعد أن تدربوا فيها على احتلال سمخ. أما عن احتلال القرية فعلاً، فقد جاء في "تاريخ الهاغاناه" أنه في 28 نيسان - أبريل "احتل مر كز شرطة سمخ وهجر السكان البلدة"، من دون أن يأتي إلى ذكر أية تفصيلات. ويقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف أن سقوط طبرية عزل سمخ فعلاً عن سائر فلسطين، ولم يترك لها إلا طريقاً حيوياً واحداً هو طريق الحمة الذي يفضي على سورية والأردن. 
استردت سمخ من يد الإسرائيليين في الشهر اللاحق، ولمدة وجيزة. وتفصيل ذلك، بحسب ما جاء في "تاريخ حرب الاستقلال"، أن طابوراً سورياً تسانده قوات عراقية انتزع السيطرة على القرية واستولى على مستعمرة يهودية مجاورة في 18 أيار - مايو (وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ذلك حدث قبل هذا التاريخ بيومين). وجاء في صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصدر عسكري سوري، أن الهجوم بدأ في الساعة الرابعة فجراً، وأن القرية سقطت بعد أربع ساعات. بينما ذكرت الرواية الإسرائيلية الرسمية أنه "قد أثار سقوط سمخ والقصف والغارات الجوية مشاعر صعبة." وفي الليلة عينها، شن لواء يفتاح هجوماً على سمخ أنزل خسائر جسيمة في صفوف المدافعين السوريين، إلا إنه لم يفلح في استعادة السيطرة على القرية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه في 20 أيار - مايو تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي أول مرة منذ دخول القوات العربية فلسطين، وقصف منطقة سمخ. وقال الإسرائيليون إن ما أتاح لقواتهم أن تستعيد السيطرة على سمخ إنما كان أربعة مدافع من العيار الثقيل، كانت أنزلت في ميناء تل أبيب قبل بضعة أيام؛ وقد أطلقت نيرانها فوراً على القوات السورية المرابطة قرب سمخ. وما لبث السوريون أن انسحبوا، فدخلت وحدات من لواء غولاني القرية ثانية، صباح 21 أيار - مايو. وجاء في التقارير الصحافية أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على منشآت عربية بالقرب من سمخ في 23 أيار - مايو، وذلك لليلة الرابعة على التوالي، وأن الجيش الإسرائيلي ادعى في اليوم التالي أنه أحكم السيطرة على المنطقة كلها. في سنوات سابقه سنة 1937، أنشئت مستعمرتا مساده (206232) وشاعر هغولان (207232) جنوبي شرقي موقع القرية، واتسعتا لتبلغا أراضي القرية. وفي سنة 1949، بنيت مستعمرة معغان (206134) في موقع القرية. كما تم، في السنة نفسها، بناء مستعمرة تل كتسير (204235) المجاورة على أرض القرية. أما مستعمرتا دغانيا ألف (204235) التي بنيت في سنة 1909، ودغانيا بِتْ (204234) التي بنيت في سنة 1920، فتقعان قريباً من القرية لكن لا على أراضيها. لم يبق من معالم القرية إلا أنقاض محطة قطار سكة الحديد المعروفه بسكة حديد عرب البشاتوة نسبتا للقبيله البدويه الموجد على اراضيها المحطه في زمن الدوله العثمانيه وخزان مياه، وكان وقد أنشأ سكان مستعمرة دغانيا ألف في موقع القرية متنزهاً للسياح، ومحطة للوقود، ومصنعاً. أما الأراضي المجاورة فمزروعة
          
(( أول شهيد فلسطيني على ارض الأردن ))

في مثل هذا اليوم»11 / 3 / 1939 م » قبل سبعين عاما شنـَّـت مجموعة من المجاهدين الأردنيين هجوما مسلحا مباغتا ضد قوة من المحتلين الإنجليز في موقع قريب من »وادي سيرين» قرب بيسان على طريق إربد ـ دير أبي سعيد ـ الأغوار الشمالية، وتمكـَّـن المجاهدون من حصار القوة الإنجليزية مما دفع الإنجليز إلى الإستعانة بالطيران الحربي لشنِّ غارات جوية ضد المجاهدين لفك الحصار عن القوة الإنجليزية المحاصرة، وأسفرت الغارات عن إرتقاء 21 مجاهدا ً شهداء بإذن الله كان من بينهم بعض جنود الجيش العربي الذين كانوا عند وقوع المعركة في مكان قريب فسارعوا لنجدة إخوانهم المجاهدين، وكان قد سبق معركة»وادي سيرين»بأيام قليلة معركة أخرى خاضها المجاهدون الأردنيون ضد قوة عسكرية من المحتلين الإنجليز في موقع»رأس برقش»الواقع في الجهة الشرقية من بلدة بيت إيدس في شمال الأردن و أول من ارتقى فيها المجاهد علي نظام البشتاوي من الأغوار الشمالية والمجاهد علي الزغول من كفرنجة شهيدين بإذن الله، وتجدرُ الإشارة إلى أن هاتين المعركتين كانتا أول معركتين خاضهما المجاهدون الأردنيون ضد المحتلين الإنجليز تحت مظلة القيادة الموحدة للمجاهدين الأردنيين والفلسطينيين التي تشكـَّـلت في ختام المؤتمر المشترك للحركة الوطنية الأردنية والحركة الوطنية الفلسطينية الذي إنعقد في أواخر عام 1938 م في دمشق وشارك فيه من رجالات الحركة الوطنية الأردنية في شمالي شرقي الأردن السادة مع حفظ الألقاب سليمان السودي الروسان ومحمود الخالد الغرايبة ومحمد صبحي أبوغنيمة وعمر فائق الشلبي وعقاب الظاهر المقداد، وشارك فيه من رجالات فلسطين القائد توفيق محمد»أبوإبراهيم الصغير»وأبوعلي حمام وأبوأحمد المخزومي، وتمخـَّـض المؤتمر عن الإتفاق على توحيد الجهود الأردنية الفلسطينية في مواجهة الإنجليز واليهود، وتكثيف عمليات شراء السلاح وتخزينه في مخابىء آمنة، وتدريب المناضلين، وتشكـَّـلت قيادة أردنية فلسطينية مشتركة لتنسيق الجهود في التصدِّي للمستعمرين الإنجليز وللعصابات اليهودية المدعومة من الإنجليز، ومثل الحركة الوطنية الأردنية في القيادة المشتركة السادة : ياسين العجلوني»الصريح»، أحمد الشهابي»لوبيا»، الدكتور محمد صبحي أبوغنيمة»إربد»، علي الدولة»الكورة»، سالم علي مبارك جرادات»بشرى»، افتيح محمد عبد ربه»دوقرا»، المحامي أمين الخصاونة»النعيمة»، أحمد الدويري»كتم»، موسى كنعان»البارحة»، إسماعيل طبيشات»البارحة»، عقلة محمد النصير»الحصن».
التاريخ : 30-07-2011
( محمد سعيد بكار البشتاوي )
هو احد قادة فصائل الثوره الفلسطينيه الكبرى عام 1936 كان يعرف عنه الشجاعه والبساله وحب النظال قام بعدة عمليات مسلحه فدائيه ضدد الأنتداب البرطاني و العصابات الصهيونيه ,محمد سعيد البكار من مواليد قرية وادي البيره ويقدر عمره من مواليد نهاية القرن الثامن عشر واستشهد البكار في عملية فدائيه شجاعه بعد ان فجر محطة التوليد الرئيسيه التي تزود مستوطنات بيسان وطبريا والجليل الأدنا المعروفه بأسم مشروع العالم اليهودي (غوتن برغ) ويذكر ان شدة الصاعقه الكهربائيه التي ضربت الشهيد قد قطعة ثلاثة امعاء في بطنه ومن غدر اليهود ان صديقه المقرب جدا منه وهو طبيب يهودي من سكان مدينة بيسان قبل الثمانيه وأربعين رفض علاجه وبقي البكار ينزف حتى توفاه الله شهيدا انشاء الله ودفن في ارض فلسطين بيسان – قرية وادي البيره .
(( النخوه عند أبناء عرب البشاتوة ال البشتاوي ))

بعض الألقاب ونخوات وصيحات العرب وخاصه عشائر عرب البشاتوة ال البشتاوي وبعض العشائر الأخرى : من الأمور المهمة عند القبائل والعشائر هي النخوة وهي اللقاب تستخدم عند الشدائد ، ولكل قبيلة نخوة خاصة بها ولكل نخوة قصة جميله ، ولكن بمرور الزمن وتفرع العشائر إلى فروع ، تحمل هذه الفروع نخوة فرعية خاصة بها، وعند المصائب الكبيرة ينتخي الفرع بنخوة القبيلة الأم :

* نخوة البشاتوه بشكل عام: اخوان العليا.
* نخوة البكار: اخوان عمش، وينتمون الى البشاتوه.
* نخوة الشكور: اخوان بنا، وينتمون الى البشاتوه.
* نخوة الفيضيين: اخوان عيده، وينتمون الى البشاتوه.
* نخوة الفوارس: اخوان صبحا، وينتمون الى البشاتوه.
*نخوة أبوصهيون: اخوان خضرا, وينتمون الى البشاتوة
من نخوات العشائر الأخرى :
نخوة البواطي: اخوان مريم. في بلدة وقاص.
نخوة الغزاوية: وين المرافيل، في تل الاربعين .
نخوة الصقور: جْدعا حمْر الشام.
نخوة العدوان: السويطات – اهل الضبطاء.
نخوة الفراغير: اخوان شهلا. في دير علا.
نخوة البلاونة: اخوان بلي، بلدة ابي عبيدة.
نخوة السكران: اخوان هدبا، وهم من عشائر الديات.
نخوة الشحادات: اخوان حمده.
كتاب تراث البدو القضائي للدكتور محمد حمدان ابو حسان.
الكاتب الصحفي عادل سعيد البشتاوي
ولد عادل سعيد بشتاوي في الناصرة (فلسطين) عام 1945 وعاش وعمل في بيروت ودمشق ودبي وباريس وفاليتا وأبو ظبي ولندن. تخرج من جامعة دمشق حيث درس الأدب الانكليزي،كما درس فقه اللغة في إحدى الجامعات اللندنية لمدة سنة، والتحق بعدد من الدورات الصحافية أو الخاصة بتقنية المعلومات.                      
عمل الكاتب بداية في عدد من وسائل الاعلام العربية والدولية المقروءة والمرئية وكاتبها باللغتيين العربية والانكليزية من دمشق ودبي ولندن. أجرى مقابلات صحافية وتلفزيونية مع عدد من السياسيين الدوليين مثل السيدة أنديرا غاندي رئيسة وزراء الهند ومارغريت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا وبرونو كرايسكي مستشار النمسا، والرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق ورئيس الوزراء الباكستاني محمد خان جونيجو ومهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا وغيرهم في الخليج وخارجه إلى جانب مئات المقابلات والتحقيقات السياسية والاقتصادية والتاريخية
.    
حياة عادل بشتاوي العملية
شغل بشتاوي منصب مدير التحرير المركزي في وكالة أنباء الأمارات، وهـو مــن المؤسسين في صحيفتــي الشرق الأوسط والحياة فعمل في الأولى مع جهاد الخازن وكان فيها مديراً للقسم الاقتصادي والملاحق، وعمل في الثانية بداية مع جميل مروة ثم مع جهاد الخازن وشغل في هذه الصحيفة التي يملكها الأمير السعودي خالد بن سلطان بن عبد العزيز منصب مدير القسم الاقتصادي وملحق تقنية المعلومات، كما سبق أن كان محرر الصفحة الأولى في صحيفة العرب الدولية (لندن) التي كانت الصحيفة العربية الأولى التي تصدر في أوروبا.
ساهم في اعداد واخراج عدد من الافلام الوثائقية في سورية والامارات منها فيلم موت مدينة ومسلسل تلفزيوني مدته خمس ساعات هو: المسلمون على طريق الحرير.
نشر عدداً من المجموعات القصصية والروايات والأبحاث منذ مطلع الثمانينات، كما ساهم في كتابة وتحرير عدد من الكتب التي أصدرتها مجموعة من المتميزين العرب في السياسة والصناعة والتنمية.
 آخر إصدارات الكاتب بالعربية كتاب لسانا العاربة والعربية وأصولهما الجنينية في عصر الحجر. دار أوثر هاوس (الولايات المتحدة 2013).
من مؤلفات عادل بشتاوي
- تاريخ الظلم العربي في عصر الأنظمة الوطنية                 - حدائق اليأس
- الأندلسيون المواركة                                               - الأمة الأندلسية الشهيدة
 - تاريخ الظلم العربي                                               - تاريخ الظلم الاميركي
 - بقايا الوش                                                         - موسم الرعب
 - لا تقتلوا الكناري                                                    - ثورة أهل البحر
 - العاشقة                                                            - ألف ميل في خطوة
- زمن الموت والورود                                              - وسنصرخ حتى الفجر     
            
(( سيرة الشاعر والباحث والصحفي الفلسطيني محمد محمود البشتاوي ))
شاعر، وصحافي، وباحث فلسطيني، ولد في الأردن 11 يونيو 1980م، حاصل على بكالوريوس اقتصاد، مالية ومصرفية / جامعة اليرموك – 2002م.
  • إصداراته : صدر له ديوانه الشعري الأول كأن المسافةَ وهمٌ، عن دار فضاءات الأردنية للنشر والتوزيع. ومدار الضوء؛ دراسات في الأدب العربي المعاصر، وكتاب مشترك مع باحثين عرب وأجانب حمل عنوان الهوية الفلسطينية إلى أين؟، صدر عن مركز دراسات التراث والمجتمع الفلسطيني في رام الله 2008م.
عمله الصحافي والإعلامي : يعمل البشتاوي في البحث والإعداد البرامجي، ومراسلا ثقافيا لـ "المجلة العربية" (السعودية) في عمان / الأردن وفي حقل العمل البرامجي عمل باحثاً ومعداً وأنجزَ برنامج حروب سلمية (المنتج لصالح شركة طيف للإنتاج الإعلامي)حلقة وثائقية من فيلم "حرب الفضائيات"، (مساعد بحث وإعداد).برنامج "مكان من وطني" (خاص بقناة الجزيرة، إنتاج شركة طيف): حلقة وثائقية من فيلم "عكا".حلقة وثائقية من فيلم "الناصرة". كما اشترك في كتابة سيناريو الفيلم الوثائقي "نشيد الحرية"، (من إخراج [١]. وفيالعمل الصحافي: عمل محررا صحافيا (01/05/2007 - 01/05/2008) لدى مجموعة الحقيقة الدولية للصحافة والإعلام – عمان.وصحافيا ومحررا في جريدة اللواء منذ 1/5/2005 -1/5/2006م.

  •   حركة النشر : نشر وينشر وبشكل دوري التقارير والمقالات والدراسات والحوارات، وذلك بدءاً من العام 2004، ولغاية الآن، في عدد من الصحف والدوريات العربية، منها:
    1)...مؤسسات : الشركة السعودية للنشر المتخصص، مؤسسة فلسطين للثقافة (دمشق) ، مؤسسة الأفق للثقافة والفنون ( حيفا – فلسطين ) ، مؤسسة الأسوار للتنمية الثقافية والاجتماعية (عكا – فلسطين) 2)...المجلات: الجوبة (فصلية ثقافية سعودية ) ، العربية ( شهرية ثقافية سعودية )، الثقافية العربية (شهرية ثقافية ليبية ( أقلام جديدة (أردنية ثقافية شهرية)، أفكار (أردنية ثقافية شهرية)،حيفا لنا (مجلة شهرية ثقافية فلسطينية)، مجلة البيادر السياسي (أسبوعية شاملة، فلسطين – القدس) مجلة كنعان (يومية إلكترونية فلسطينية – رام الله)، رؤية (مجلة شهرية كردية – عراقيه)
    3)...صحف: الراية القطرية، الوقت البحرينية، الحقائق اللندنية، المحرر الأسترالية، العرب اللندنية، أخبار   العرب الكندية، فصل المقال (أسبوعية فلسطينية 48)، ديار النقب (أسبوعية فلسطينية 48)، المسار (أسبوعية فلسطينية – أم الفحم48)، الرأي (يومية أردنية)، الغد (يومية أردنية)، الدستور (يومية أردنية)، الأهالي (أسبوعية أردنية)، المجد (أسبوعية أردنية)، صحيفة بانياس (أسبوعية سورية - الجولان)، اتجاهات (أسبوعية عراقية( .

*******
((مناور سعد حمد البشتاوي))
  •  مكان وتاريخ الوفاة :الأغوار الشمالية/الأردن 1999 م
  • كان ثائرا منذ نعومة أظافره ضد الانتداب البريطاني في فلسطين ،حيث كانت أول عملية قام بها هي قتل الجنرال البريطاني شربلي ( من العائلة البريطانية المالكة ) هو وبعض من سكان بلدة المزار/ بيسان عرب البشاتوة أل البشتاوي  وقام مناور السعد هو وبعض رفاقه بالهرب إلى الأردن للاختفاء عن أنظار الانتداب البريطاني ، حيث حُكم عليه بالإعدام غيابيا هو ومن معه ثم حكم  بالسجن المؤبد ولم يقضي منها إلا 5 سنوات وبعد سجنه استقر في منطقة المنشية بعدعام 1948 م واستقر فيها وبنى عائلته .
  • منصبه .. 1936
    قائد لفصيل ثوره  (( 1936 )) فرع بيسان وفجر خط البترول حيفا كركوك الذي يمر بمنطقه الأغوار عده مرات وتوفي عام 1999م في قرية المنشية الأغوار الشمالية .
                        د.مازن أبو زبيد كتاب عشائر بيسان                                                                         








فرن البشتاوي في عكا ما زال يعمل على الحطب

تاريخ النشر: 17/06/2011 - ساعة النشر: 22:50
تاريخ التعديل الاخير: 17/06/2011 - ساعة التعديل الاخير: 22:50


منذ 51 عاما، يقف فخري البشتاوي (أبو عدنان ) أمام لهيب نار الحطب في فرنه ويخبز المناقيش والمسخن والخبز العادي. لا يكل أبو عدنان ولا يمل، لا في الصيف ولا في الشتاء، وهو الذي اقترب عمره المديد من 75 عاما.


تم تهجير البشتاوي مع أهله من حيفا في عام النكبة – 1948- حيث وصلوا إلى عكا. كان والده خبازا، وقام بشراء محل صغير في البلدة ليفتتح الفرن وليعود إلى ممارسة مهنته. كان فخري فتى في الرابعة عشرة من عمره حين بدأ يساعد والده في الفرن، وذلك لقلة الشبان في ذلك الوقت، لأن الجيش الإسرائيلي اعتقل غالبيتهم في عكا. عمل فخري مع والده فترة تعلم خلالها هذه المهنة وبدأ يعشقها، بل إنها بدأت تسري في دمه.


عام 1960 افتتح فخري البشتاوي فرنه الخاص، حيث هو اليوم، وبدأ يعمل فيه. كان هذا الفرن، وما زال، يعمل على الحطب، حيث يمتنع البشتاوي عن "التطور" والانتقال إلى فرن كهربائي أو فرن يعمل بالغاز. مراسل موقع "بكرا" التقى أبا عدنان في فرنه وأجرى معه هذا اللقاء ...


"بكرا": كيف تعلمت هذه المهنة ومتى؟
أبو عدنان:
"تعلمت هذه المهنة منذ قدومنا إلى عكا عام النكبة، حين هجرنا من حيفا. لقد كان والدي يعمل بهذه المهنة منذ عام 1930. يومها كان تواجد الشباب قليلا بعد أحداث النكبة، لان الشرطة والجيش قاموا باعتقال غالبية الشباب الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما وما فوق. وقد اضطررت لمساعدة والدي في الفرن الذي ابتاعه في عكا من أجل لقمة العيش حينها".


"بكرا": ما زلت تعمل على الحطب ولم تتطور!
أبو عدنان:
"القضية بالنسبة لي ليست التطور على حساب الطعم، فنار الحطب للخبز أفضل بكثير من نار الغاز أو الكاز والكهرباء (الأفران المتطورة). استمتع بالعمل اليدوي، والعمل بالحطب عبارة عن تراث فلسطيني أتمسك به ولن أحيد عنه".


"بكرا": هل تعتبر خبز الحطب ألذ من خبز الأفران المتطورة؟
أبو عدنان:
"]دون أدنى شك. الأفران المتطورة لهيبها حار جدا وهي (تسلق العجين) بينما لهيب الحطب تتحكم به كما تشاء أنت، وليس صدفة - وهذا حقيقي – أن تسمع كبار السن يقولون إن طعام نار الحطب أطيب (ألذ) فهذا صحيح".


"بكرا": تقترب من عامك الـ75، وما زلت تقف أمام لهيب وحرارة الفرن، صيفا وشتاء؟
أبو عدنان:
"كل شيء ترغبه وتحبه، يصبح سهل التنفيذ. وأنا أعشق هذه المهنة منذ صغري وهي تسري في دمي وأوصالي. 51 سنة من العمل في هذا الفرن، وقبل ذلك مع والدي دون كلل. سأبقى أعمل في الفرن ما دمت أقف على قدمي. من جهة أخرى، لا استطيع إغلاق الفرن، لأنه في هذه الحالة ستقوم شركة عميدار (شركة الإسكان الحكومية الإسرائيلية) بالاستيلاء عليه كما فعلت مع غيري".


"بكرا": هل سيرث أبناؤك هذه المهنة؟
أبو عدنان:
"أبنائي يعرفون هذه المهنة لكنهم لن يزاولوها لأنها ليست سهلة. الفرّان يعمل على مدار الساعة دون فرص واستراحات. وأنا، ما دامت صحتي جيدة سأبقى أعمل في الفرن"


                                                                                           عاطف مناع ، موقع بكرا









نصيوسف وزير الداخلية الفلسطيني ترعرع وتدرج في صفوف «العاصفة»


اللواء نصر يوسف وزير الداخلية الفلسطينية الجديد، ذو تاريخ عسكري كبير، ترعرع وترقى في اطر حركة فتح وتحديدا جهازها العسكري «العاصفة» الذي انضم اليه، قبل ان يبلغ العشرين من عمره. وهذه هي سيرته الذاتية كما يوزعها مكتبه.

اسمه الحقيقي مصطفى سالم البشتاوي ، وهو من مواليد جسر المجامع في غور الاردن، قرب بلدة الشونة الشمالية في عام 1943 . متزوج وله من الاولاد خمسة ذكور، وعدد من الاناث.

تلقى تعليمه الابتدائي في الشونة الشمالية وحصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة حسن الصباح، في مدينة اربد شمال الاردن.

التحق بحركة «فتح» منذ تأسيسها عام 1965 وهو لا يزال طالبا في الثانوية. وفي نفس العام التحق بجناحها العسكري «العاصفة».

وكان اول مقاتل عسكري نفذ عمليه لصالح منظمة التحرير الفلسطينيه حركة فتح بتفجير كاسحة الغام للجيش الصهيوني ,

في عام 1967 تلقى دورة عسكرية في كلية نان كين العسكرية في الصين الشعبية، وعاد منها ليلتحق بقوات الثورة الفلسطينية. في عام 1968 كان مسؤول العمليات في القطاع الأوسط في الاردن، وشارك في معركة الكرامة في 21 مارس (آذار) 1968. وشغل منصب نائب القطاع الشمالي في اربد في منتصف عام 1969 انتقل الى لبنان حيث اسس قوات الثورة في منطقة العرقوب، التي عرفت لا حقا باسم «فتح لاند»، ومن هناك انتقل الى سورية حيث اسس «قطاع الجولان». شارك في أحداث سبتمبر (أيلول) في الاردن عام 1970 . في عام 1973 انتقل الى قوات الثورة المحمولة، وشارك في حرب اكتوبر (تشرين الاول) سواء عبر الجنوب اللبناني او في الجبهة السورية، التي انضم اليها مع قوات فلسطينية لدى تراجعها في منطقة سعسع.

درس ميدانيا تجربة الثورة الفيتنامية وذلك عام 1974. وبعد عودته من فيتنام تسلم قيادة كتيبة «شهداء ايلول»، ورابط في منطقة صور جنوب لبنان. وخلال الحرب الاهلية اللبناني التي شارك فيها، تولى منصب نائب قائد شمال لبنان، وذلك في عام 1975 .

تلقى دورة اركان وقيادة ألوية في كلية لسترل احد ضواحي موسكو. وفي عام 1979 تولى قيادة قوات اليرموك في جيش التحرير الفلسطينية في سورية.

شارك في مقاومة جيش الاحتلال الاسرائيلي، خلال الحرب التي شنها على لبنان في يونيو (حزيران) عام 1982 . وكان يرابط مع قواته في منطقة العيشية والريحان في الجنوب اللبناني.

قاتل عام 1983 المجموعات التي انشقت عن حركة «فتح» في لبنان.

في عام 1986 تولى قيادة قوات الكرامة في الاردن، انتخب عضوا في اللجنة المركزية لحركة «فتح» عام 1989 .

درس التاريخ الاسلامي في جامعة بيروت العربية، كما درس الاقتصاد الاسلامي في جامعة اليرموك في الاردن.

عاد الى الوطن في 8 مايو (ايار) 1994 على رأس القوات الطليعية، التي عادت الى ارض الوطن، وهو ما يعتبره اروع حدث في حياته، وأحب اللحظات الى قلبه. وفي ارض الوطن تولى منصب مدير عام الأمن العام والشرطة الفلسطينية.

اشترك في مفاوضات طابا الاولى لعام 1995     محمود الفترة ما بين ابريل (نيسان) وحتى اواخر اغسطس (آب) 2003 غير ان الرئيس الراحل ياسر عرفات عارض تعيينه بشدة، كما اصر على موقفه عندما رشح الى هذا المنصب في حكومة أحمد قريع (أبو علاء) الأولى.
                                                         لندن: الشرق الأوسط